Ibn
Ishâq privilégie l'opinion selon laquelle, la
naissance du prophète
(Õáì
Çááå
Úáíå æ
Óáã) eut lieu après douze
nuits écoulées du mois de
Rabî' Al-Awwal de l'An de l'Eléphant. Ibn
Abî Shayba relate cette
opinion selon Jâbir et Ibn 'Abbâs et d'autres.
L'origine de son prénom
Un
jour, 'Abd Al-Mottalib était en voyage au Shêm,
accompagné de 3 hommes.
C'est alors qu'ils rencontrèrent en chemin un Rabbin qui
leur demanda
de quelle ville ils venaient. Quand il su que ces hommes venaient de la
Mecque, il leur répondit que de leur ville sortira un
prophète, et qui
s'appellera Mouhammad.
Espérant qu'il
s'agisse du leur, ces hommes ont tous décidé de
donner ce nom à leur
prochain fils qui naîtra, ce que fit 'Abd Al-Mottalib pour
son
petit-fils, le Prophète
(Õáì
Çááå
Úáíå æ
Óáã).
Quelques signes relatifs à sa
naissance et annonçant sa mission future
A la Mecque
Quand
Âmina engendra le Prophète (صلى الله عليه و سلم),
un Ange vint lui
dire : Tu viens d'engendrer le meilleur de cette
communauté. Quand tu
le mettras au monde, tu diras : "Je prie Dieu
l'Unique de le protéger
contre tout envieux. Le signe qui confirme ce que je dis est que sa
naissance sera accompagnée d'une lumière qui
éclairera les palais de
Bosra au Shêm. Appelle-le alors Mouhammad, le
loué, car dans la Thora
il est appelé Ahmed. Il sera loué par ceux qui se
trouvent aux cieux et
sur la terre".
Interrogé sur sa
personne, le Prophète (صلى الله عليه و سلم) dira plus
tard : "Je suis
l'accomplissement du vœu formulé par mon
père Ibrahim et l'heureuse
annonce faite par 'Issa. Et ma mère a vu, quand elle me
porta, jaillir
d'elle une lumière par laquelle lui étaient
illuminés les palais de
Shêm."
Contrairement aux autres femmes,
Âmina ne sentait rien des douleurs qui accompagnent les
femmes au cours
de leurs grossesses. C'est ainsi qu'elle n'était nullement
affaiblie.
Le Prophète (صلى الله عليه و سلم) naquit en s'appuyant sur
ses mains et
en levant la tête au ciel. Aussi, il (صلى الله عليه و سلم)
était
circoncis et son cordon ombilical était
déjà coupé.
Notons
qu'à sa naissance, l'Envoyé était
orphelin de père car celui-ci tomba
malade lors d'un voyage au Shêm, suite à quoi il
décéda à Médine chez
ses oncles. Cet événement se passa quelques
semaines avant que le
Prophète (saws) ne naisse.
En dehors de la Mecque
En
Perse, le feu sacré qu'adoraient les Rois Mages
s'éteignit et cela ne
s'était pas produit depuis 1000 ans. Des églises
s'écroulèrent autour
du lac Sawa où elles plongèrent. Le rapporte de
ces signes est d' At
Tabari, d'Al Bayhaki et d'autres. La chaîne de transmission
n'est
cependant pas fixe et nette.
A Médine,
Hassan Ibn Tâbit, qui sera plus tard le poète du
Prophète (صلى الله
عليه و سلم), raconte, dans son témoignage :
"J'étais dans la région où
se trouvaient les juifs (à Médine), et 1 des
Rabbins est monté sur un
mur et s'est écrié :
" Ô communauté de juifs !
Aujourd'hui est apparue
l'étoile de Ahmed !"
Les juifs avaient
en effet l'habitude de scruter le ciel, car ils étaient
très biens
informés par les livres saints de la naissance prochaine
d'un prophète,
et savaient
qu'à sa venue, il y aurait sur le ciel, une
étoile qui
n'apparaît qu'à sa naissance (صلى الله عليه و
سلم).
عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان يرفعه بإسناده قال
: لما بلغ عبدالله بن عبدالمطلب زوجه عبدالمطلب آمنة بنت وهب الزهرى ،
فلما تزوجها حملت برسول الله صلى الله عليه واله ، فروي عنها أنها قالت :
لما حملت برسول الله صلى الله عليه واله لم أشعر بالحمل ولم يصبني ما يصيب
النسآء من ثقل الحمل ، ورأيت في نومي كأن آتيا أتاني وقال لي : قد حملت
بخير الانام ، فلما حان وقت الولادة خف ذلك علي حتى وضعه صلى الله عليه
واله ، وهو يتقي الارض بيديه ، وسمعت قائلا يقول : وضعت خير البشر ،
فعوذيه بالواحد الصمد ، من شر كل باغ وحاسد ، فولدت رسول الله صلى الله
عليه واله عام الفيل لاثنتى عشرة ليلة من شهر ربيع الاول يو مالاثنين ،
فقالت آمنة : لما سقط إلى الارض اتقى الارض بيديه وركبتيه ، ورفع رأسه إلى
السمآء ، وخرج مني نور أضاء ما بين السمآء والارض ، ورميت الشياطين
بالنجوم ، وحجبوا عن السمآء ، ورأيت قريش الشهب والنجوم تسير في السمآء ،
ففزعوا لذلك وقالوا : هذا قيام الساعة ، واجتمعوا إلى الوليد بن المغيرة
فأخبروه بذلك ، وكان شيخا كبيرا مجربا ، فقال : انظروا إلى هذه النجوم
التي يهتدى بها في البر والبحر ، فإن كانت قد زالت فهو قيام الساعة ، وإن
كانت هذه ثابتة فهو لامرقد حدث ، وابصرت الشياطين ذلك فاجتمعوا إلى إبليس
فأخبروه بأنهم قد منعوا من السمآء ، ورموا بالشهب ، فقال : اطلبوا ، فإن
أمرا قد حدث ، فجالوا في الدنيا ورجعوا فقالوا : لم نر شيئا ، فقال : أنا
لهذا ، فخرق ما بين المشرق والمغرب فانتهى إلى الحرم فوجد الحرم محفوفا
بالملائكة ، فلما أراد أن يدخل صاح به جبرئيل فقال : اخسأ ياملعون ، فجاء
من قبل حرآء فصار مثل الصر قال : يا جبرئيل ما هذا ؟ قال : هذا نبي قد ولد
وهو خير الانبياء ، قال : هل لي فيه نصيب ؟ قال : لا ، قال : ففي امته ؟
قال : نعم ، قال : قد رضيت ، قال : وكان بمكة يهودي ، يقال له : يوسف ،
فلما رأى النجوم يقذف بهاو تتحرك قال : هذا نبي قد ولد في هذه الليلة ،
وهو الذي نجده في كتبنا أنه إذا ولد وهو آخر الانبياء رجمت الشياطين ،
وحجبوا عن السمآء ، فلما أصبح جاء إلى نادي قريش وقال : يا معشر قريش هل
ولد فيكه الليلة مولود ؟ قالوا : لا ، قال : أخطأكم والتوراة ، ولد إذا
بفلسطين ، وهو آخر الانبياء وأفضلهم ، فتفرق القوم فلما رجعوا إلى منازلهم
أخبر كل رجل أهله بما قال اليهودي ، فقالوا : لقد ولد لعبد الله بن
عبدالمطلب ابن في هذه الليلة ، فأخبروا بذلك يوسف اليهودي ، فقال : قبل أن
أسألكم أو بعده ، فقالوا : قبل ذلك ، قال : فأعرضوه علي ، فمشوا إلى باب
آمنة فقالوا : اخرجي ابنك ينظر إليه هذا اليهودي ، فأخرجته في قماطه فنظر
في عينيه ، وكشف عن كتفيه ، فرأى شامة سودآء بين كتفيه ، عليها شعرات ،
فلما نظر إليه وقع إلى الارض مغشيا عليه ، فتعجبت منه قريش و ضحكوا ، فقال
: أتضحكون يا معشر قريش ، هذا نبي السيف ليبيرنكم ، وقد ذهبت النبوة من
بني إسرائيل إلى آخر الابد ، وتفرق الناس يتحدثون بما أخبر اليهودي ، ونشأ
في المصدر : اليوم كما ينشأ غيره في الجمعة ، وينشأ في الجمعة كما ينشأ
غيره في الشهر .
عن ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن
أبي عبدالله الصادق صلى الله عليه واله قال : كان إبليس لعنه الله يخترق
السمآوات السبع ، فلما ولد عيسى عليه السلام حجب عن ثلاث سمآوات ، وكان
يخترق أربع سمآوات ، فلما ولد رسول الله صلى الله عليه واله حجب عن السبع
كلها ، ورميت الشياطين بالنجوم ، وقالت قريش : هذا قيام الساعة الذي كنا
نسمع أهل الكتب يذكرونه ، وقال عمرو بن امية : وكان من أزجر أهل الجاهلية
: انظروا هذه النجوم التي يهتدي بها ، ويعرف بها أزمان الشتآء والصيف ،
فإن كان رمي بها فهو هلاك كل شئ ، وإن كانت ثبتت ورمي بغيرها فهو أمر حدث
، وأصبحت الاصنام كلها صبيحة ولد النبي صلى الله عليه واله ليس منها صنم
إلا وهو منكب على وجهه ، وارتجس في تلك الليلة أيوان كسرى ، وسقطت منه
أربعة عشر شرفة ، وغاضت بحيرة ساوة ، وفاض وادي السمآوة ، وخمدت نيران
فارس ، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام ، ورأى المؤبذان في تلك الليلة في
المنام إبلا صعابا تقود خيلا عرابا ، قد قطعت دجلة ، وانسربت في بلادهم ،
وانقصم طاق الملك كسرى من وسطه ، وانخرقت عليه دجلة العورآء ، وانتشر في
تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطار حتى بلغ المشرق ، ولم يبق سرير
لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا ، والملك مخرسا لا يتكلم يومه ذلك
وانتزع علم الكهنة ، وبطل سحر السحرة ، ولم تبق كاهنة في العرب إلا حجبت
عن صاحبها ، وعظمت قريش في العرب ، وسموا آل الله عزوجل . قال أبوعبدالله
الصادق عليه السلام : إنما سموا آل الله لانهم في بيت الله الحرام ، وقالت
آمنة : إن بني والله سقط فاتقى الارض بيده ، ثم رفع رأسه إلى السمآء فنظر
إليها ، ثم خرج مني نور أضاء له كل شئ ، وسمعت في الضوء قائلا يقول : إنك
قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا ، وأتي به عبدالمطلب لينظر إليه وقد بلغه
ما قالت امه ، فأخذه فوضعه في حجره ثم قال : الحمد لله الذي أعطاني ، هذا
الغلام الطيب الاردان ، قد ساد في المهد على الغلمان . ثم عوذه بأركان
الكعبة ، وقال فيه أشعارا ، قال : وصاح إبليس لعنه الله في أبالسته
فاجتمعوا إليه ، فقالوا : ما الذي أفزعك يا سيدنا ؟ فقال لهم : ويلكم لقد
أنكرت السمآء والارض منذ الليلة ، لقد حدث في الارض حدث عظيم ما حدث مثله
منذ رفع عيسى بن مريم عليه السلام ، فاخرجوا وانظروا ما هذا الحدث الذي قد
حدث ، فافترقوا ثم اجتمعوا إليه فقالوا : ما وجدنا شيئا ، فقال إبليس لعنه
الله : أنا لهذا الامر ، ثم انغمس في الدنيا فجالها حتى انتهى إلى الحرم
فوجد الحرم محفوظا بالملائكة ، فذهب ليدخل فصاحواب به ، فرجع ثم صار مثل
الصر وهو العصفور فدخل من قبل حرى ، فقال له جبرئيل : وراك لعنك الله ،
فقال له : حرف أسألك عنه يا جبرئيل ، ما هذا الحديث الذي حدث منذ الليلة
في الارض ؟ فقال له : ولد محمد صلى الله عليه واله ، فقال له : هل لي فيه
نصيب ؟ قال : لا ، قال : ففي امته ؟ قال : نعم ، قال : رضيت